عاد تشلسي بقوة إلى دائرة الصراع على
اللقب في الأمتار الأخيرة من الموسم بعد أن نجح في هزيمة ليفربول المتصدر في معقله
"إنفيلد" بثنائية نظيفة اليوم في المرحلة الـ36 من الدوري الإنجليزي
لكرة القدم قبل مرحلتين على نهايته.
واستعاد فريق المدرب البرتغالي جوزيه
مورينيو توازنه بعد سقوطه المفاجئ في المرحلة السابقة أمام سندرلاند (1-2) وقلص
الفارق الذي يفصله عن ليفربول إلى نقطتين، كما أسدى خدمة للمنافس الآخر مانشستر
سيتي الذي سيصبح على بعد ثلاث نقاط من "الحمر" في حال فوزه لاحقا على
كريستال بالاس، وله أيضا مباراة مؤجلة يخوضها في السابع من الشهر المقبل أمام
أستون فيلا.
ووضع تشلسي حدا لانتصارات فريق المدرب
الأيرلندي الشمالي برندن رودجرز عند 11 فوزا على التوالي، وأوقف مسلسل المباريات
التي خاضها مضيفه دون هزيمة عند العدد 16 على التوالي، أي منذ هزيمته أمام تشلسي
بالذات 1-2 يوم 29 ديسمبر/
كانون الأول الماضي.
ويدين تشلسي بتجديد فوزه على ليفربول
-الذي يخوض اختبارين سهلين بالمرحلتين الأخيرتين ضد كريستال بالاس خارج أرضه
ونيوكاسل بين جمهوره الحالم باللقب الأول منذ 1990- إلى السنغالي دمبا با
والبرازيلي البديل ويليان اللذين سجلا الهدفين في الثواني الأخيرة من شوطي
المباراة.
وبفضل هذا الفوز الثمين، يكون تشلسي
تحضر جديا لمواجهته المصيرية عندما يستضيف أتلتيكو مدريد الإسباني الأربعاء المقبل
في إياب الدور نصف النهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا (صفر-صفر ذهابا).
وفي مباراة أخرى، حسم سندرلاند موقعته
المصيرية مع ضيفه كادريف سيتي باكتساحه 4-صفر، ليصعد إلى المركز الـ17 بفارق
الأهداف أمام نوريتش سيتي، ونقطة ونقطتين على التوالي أمام فولهام وكارديف سيتي،
وذلك بعدما واصل عروضه المميزة في الآونة الاخيرة والتي تجسدت بإجباره مانشستر
سيتي على التعادل معه (2-2) والفوز على تشلسي (2-1) خارج قواعده في مباراتيه
الأخيرتين.
Tidak ada komentar:
Posting Komentar