- الطريقة المعدلة :
وهي أحدث الطرق الثلاث من جهة الترتيب التاريخي ، وقد نشأت نتيجة تعديل في طرق التدريس السابقة .
وهي تقوم على تدريس القواعد النحوية من خلال الأساليب المتصلة لا الأساليب الملتقطة ، ويراد بالأساليب المتصلة قطعة من القراءة في موضوع واحد أو نص من النصوص يقرؤه الطلاب ويفهمون معناه ، ثم يشار إلى الجمل وما فيها من الخصائص ويعقب ذلك استنباط القاعدة منها ، وأخيراً تأتي مرحلة التطبيق .
ومن الصور التي أخذتها هذه الطريقة " معالجة بعض أبواب منهاج النحو بطريق التطبيق العملي دون الحاجة إلى شرح قواعدها . أما ما عداها من الأبواب فيجب أن يدرس على الطريقة الاستنباطية ولكن ليس في ظل هذه الأمثلة المبتورة التي تنتزع من أودية مختلفة لا يجمع شتاتها جامع ، ولا تمثل معنى يشعر الطالب أنه في حاجة إليه بل يجب أن تدرس ظلال اللغة والأدب ، خلال عبارات قيمة كتبت في موضوع حيوي يهم الطلبة تختار من كتبهم في المطالعة أو من دروسهم في التاريخ أو من غيره من المواد الدراسية أو من الكتب والمجلات ......
ولقد رئي أن تعليم القواعد وفق هذه الطريقة ، إنما يجاري تعليم اللغة نفسها .
خطوات السير في تدريس القواعد :
على المدرس أن يكون مرناً في تخير الطريقة الملائمة وأن يعدل في طريقته حسبما تتطلبه الظروف وتقتضيه المواقف .
من المتفق عليه أن الحقائق التي يكتشفها المرء بنفسه تظل راسخة في الأذهان . ومن هنا كان لزاماً أن يفسح المدرس المجال أمام ناشئته حتى يستقروا ويستنبطوا الحقائق.
وفيما يلي بعض الخطوات التي يمكن للمدرس أن يسترشد بها في تدريسه فيما يلي :
1- إعداد الدرس إعداداً جيدا قبل دخول الصف .
2- تخير التمهيد المناسب للدرس.
3- قراءة النص المتكامل الذي يشتمل على الأمثلة التي ستستقرى القاعدة منها .
4- تسجيل الأمثلة التي تشتمل على القاعدة ومناقشة كل مثال بغية دفع الطلاب إلى الاستنتاج .
5- استنتاج القاعدة وتثبيتها على السبورة على أن يتوصل الطلاب إلى صوغها بصورة طبيعية من غير مشقة .
6- تثبيت القاعدة المستنبطة في الأذهان بطريقة التطبيق .
7- تكليف الطلاب القيام بأداء بعض التمرينات في المنزل على أن يقتصر المطلوب منها على ما أخذه الطلاب من قواعد الدرس نفسه بالإضافة إلى الدروس السابقة ربطاً للمعلومات في الأذهان وتكوينا للمفاهيم .
8- تصحيح التمرينات الكتابية التي قام الطلاب بإجرائها .
9- إجراء اختبارات بغية اطمئنان المدرس إلى فهم طلابه للقواعد .
10- تكون أكثر خطوات درس القواعد فرصاً لبيان وحدة فروع اللغة العربية .
11- تكون أكثر دروس اللغة العربية مجالاً حياً لتطبيق القواعد ، في القراءة والقواعد والنصوص .
وهي أحدث الطرق الثلاث من جهة الترتيب التاريخي ، وقد نشأت نتيجة تعديل في طرق التدريس السابقة .
وهي تقوم على تدريس القواعد النحوية من خلال الأساليب المتصلة لا الأساليب الملتقطة ، ويراد بالأساليب المتصلة قطعة من القراءة في موضوع واحد أو نص من النصوص يقرؤه الطلاب ويفهمون معناه ، ثم يشار إلى الجمل وما فيها من الخصائص ويعقب ذلك استنباط القاعدة منها ، وأخيراً تأتي مرحلة التطبيق .
ومن الصور التي أخذتها هذه الطريقة " معالجة بعض أبواب منهاج النحو بطريق التطبيق العملي دون الحاجة إلى شرح قواعدها . أما ما عداها من الأبواب فيجب أن يدرس على الطريقة الاستنباطية ولكن ليس في ظل هذه الأمثلة المبتورة التي تنتزع من أودية مختلفة لا يجمع شتاتها جامع ، ولا تمثل معنى يشعر الطالب أنه في حاجة إليه بل يجب أن تدرس ظلال اللغة والأدب ، خلال عبارات قيمة كتبت في موضوع حيوي يهم الطلبة تختار من كتبهم في المطالعة أو من دروسهم في التاريخ أو من غيره من المواد الدراسية أو من الكتب والمجلات ......
ولقد رئي أن تعليم القواعد وفق هذه الطريقة ، إنما يجاري تعليم اللغة نفسها .
خطوات السير في تدريس القواعد :
على المدرس أن يكون مرناً في تخير الطريقة الملائمة وأن يعدل في طريقته حسبما تتطلبه الظروف وتقتضيه المواقف .
من المتفق عليه أن الحقائق التي يكتشفها المرء بنفسه تظل راسخة في الأذهان . ومن هنا كان لزاماً أن يفسح المدرس المجال أمام ناشئته حتى يستقروا ويستنبطوا الحقائق.
وفيما يلي بعض الخطوات التي يمكن للمدرس أن يسترشد بها في تدريسه فيما يلي :
1- إعداد الدرس إعداداً جيدا قبل دخول الصف .
2- تخير التمهيد المناسب للدرس.
3- قراءة النص المتكامل الذي يشتمل على الأمثلة التي ستستقرى القاعدة منها .
4- تسجيل الأمثلة التي تشتمل على القاعدة ومناقشة كل مثال بغية دفع الطلاب إلى الاستنتاج .
5- استنتاج القاعدة وتثبيتها على السبورة على أن يتوصل الطلاب إلى صوغها بصورة طبيعية من غير مشقة .
6- تثبيت القاعدة المستنبطة في الأذهان بطريقة التطبيق .
7- تكليف الطلاب القيام بأداء بعض التمرينات في المنزل على أن يقتصر المطلوب منها على ما أخذه الطلاب من قواعد الدرس نفسه بالإضافة إلى الدروس السابقة ربطاً للمعلومات في الأذهان وتكوينا للمفاهيم .
8- تصحيح التمرينات الكتابية التي قام الطلاب بإجرائها .
9- إجراء اختبارات بغية اطمئنان المدرس إلى فهم طلابه للقواعد .
10- تكون أكثر خطوات درس القواعد فرصاً لبيان وحدة فروع اللغة العربية .
11- تكون أكثر دروس اللغة العربية مجالاً حياً لتطبيق القواعد ، في القراءة والقواعد والنصوص .
Tidak ada komentar:
Posting Komentar