مفهوم القراءة

‌أ. مفهوم القراءة
كانت القراءة قديما قراءة ببغاوية تعنى النطق بالألفاظ  و العبارة، ربما بصوت مسموع سواء فهم القارئ ما يقرء او لم يفهم ،وسواء احس السامع مع قراءته او لم يحس به، فما دام الفرد ينظر إلى الرموز الكتابية  فيترجمها ألفاظا ويركب منها جملا وعبارات ويخرج الحروف من مخارجها الصحيحة ويحافظ على سلامة بنية الكلمات حين ينطق بها فهو قارئ، وترفع درجة إجادته للقراءة كلما أجاد هذا المفهوم الببغاوى ومن ثم يرتفع 
فى نظر معلم ويستحق الجائزة والتقدير.   
قال  دكتور حسين سليمان قورة أصبحت عملية القراءة تضم فى مفهومها إلى الأداء اللفظى السليم مكونا جمهوريا وفهم القارئ لما يقرء ونقده  إياه وترجمته إلى السلوك يحل المشكلة أو يضيق إلى معالم الحياة عنصور جيدا .  و قال دكتور نايف معروف القراءة هى : عملية عضوية نفسية يتم فيها.ترجمة الرموز المكتوبة (الحروف والحركات
 والضوابط) إلى معانى مقروءة (مصوتة أو صامتة) مفهومة.  وقال رشدى أحمد طعيمة ومحمد السيد مناع أن القراءة هى : " أساس عملية ذهنية تأملية. وينبغى أن تنمى كتنظيم مركب يتكون من أنماط ذات عمليات عقلية عليا. إنها نشاط ينبغى أن يحتوى على كل أنماط التفكير والتقويم والحكم، والتحليل، والتعليل، وحل المشكلات.إن القراءة، إذن، نشاط يتكون من أربعة عناصر: استقبال بصرى للرموز، وهذا ما نسميه بالنقد.. ودمج لهذه الأفكار مع أفكار القارئ، وتصور لتطبيقاتها فى مستقبل حياته وهذا ما نسميه بالتفاعل."  



Baca Juga Artiker Terkait:

Tidak ada komentar:

Posting Komentar

DAFTAR ISI